باللجام، فشبّ به، وسقط إلى الأرض على جنبه والسلطان عليه، ورجله تحت جنب الفرس، بل وشيئا (?) من جسده، وشجّ في جبينه وسال دمه وأغمي عليه، وقد انكسر عظم فخذه وأرجف بالقلعة بموته، وكادت أن تموج القاهرة بأهلها، وكثرت الأراجيف، والقال والقيل بالقلعة والقاهرة، (وعيّن إنسان) (?) / 353 ب / من الخاصكية بالتّوجّه للبلاد الشامية بالأخبار بما وقع لئلاّ يظنّ موت السلطان فيفسد (?) الأحوال (?).
ووقعت أمور بالقاهرة يطول الشرح في ذكرها.
[3369]- وفيه مات بحلب تنبك (?) الإياسي (?)، الأشرفيّ، أحد العشرات، والحاجب الثاني.
وكان خيّرا، ديّنا، عارفا بفنون الفروسية، وله سماع.
وقد أفرد (?) ولده الشهاب أحمد (?) الفاضل المحدّث له ترجمة على حدة، جيّدة (?).
[3370]- وفيه مات الزين الإبناسي (?)، عبد الرحيم بن إبراهيم بن حجّاج القاهري، الشافعيّ.