[3368]- وفيه مات المسند، الشمس السنباطيّ (?)، محمد بن محمد القاهري (?)، الشافعيّ.
وكان صالحا، خيّرا، ديّنا، متحرّيّا في ذمّته وأموره.
سمع الكثير على جماعات، ولعلّه لم يفته إلا القليل من كتب والإقراء.
وفيه وصل دوادار نائب حلب يخبر بصحة كسر عساكر ابن (?) عثمان والقبض على ابن هرسك (?)، وأخذ عدّة من سناجقهم زيادة على المائة، وأنّ قيت (?) الساقي الخاصكي سيحضر بعدّة وافرة من الرؤوس (?) المقطّعة من العثمانية، إلى غير ذلك من أخبار انبسط لها السلطان وسرّ غاية السرور، وعيّن في الحال عدّة من القصّاد إلى جهات المملكة بالبشارة بذلك (?).
وفيه في آخر النهار سقط الصاري الخشب الذي يعلّق عليه القناديل في رمضان بمنارة جامع القلعة، فأخذ الناس يتفاءلون (?) بشيء يحدث للسلطان، وكان ما تفاءلوا (?) به (?).
فإنه أصبح في ثاني يوم انكسار الصاري فركب على عادته ونخع (?) الفرس