في محرّم وصل الحاجّ إلى القاهرة، وكان السلطان بقصور سرياقوس على العادة، فتوجّه القاضيان العزّ بن جماعة والحنبليّ الموفّق، ومعهما الشيخ قطب الدين الهرماس، فأذن للقاضيان (?) فدخلا عليه، فأجلّهما وخلع عليهما، ومنع الهرماس من الدخول عليه، فظهر بالهرماس انحطاط قدره وفساد حاله مع السلطان (?).
[228]- وفيه مات الصلاح أبو سعيد خليل بن كيكلدي (?) العلائي، التركي، الشافعيّ.