وكان فقيها، محدّثا، حافظا. / 64 ب / وله كتاب «القواعد» وأكثر من السماعات والمسموعات منهم بالشام ومصر والحجاز، وصنّف وألّف.
ومولده سنة أربع وتسعين وستماية.
[229]- وفيه مات السراج عبد الله بن محمد بن معن (?) السكندريّ.
وعمّر نحوا من ماية سنة. وولي حسبة الإسكندرية.
وفيه قبض على منجك بدمشق من مكان بالشرف الأعلا (?) ظاهر دمشق، وكان له مختفيا نحوا (?) من سنة، فحمل إلى مصر، وتمثّل بين يدي السلطان وعليه بشت (?) من صوف، وقد تعمّم بميزر على رأسه، فعفى (?) السلطان عنه، وذلك لكونه ما خرج من بلاده، ولا تسبّب في شرّ، ورثى له، وقرّر باسمه طبلخاناة بدمشق يأكلها طرخانا (?) حيث اختار من البلاد (?).
وفيه كان فتح أذنة، وطرسوس، والمصيصة، وعدّة قلاع مع ذلك ببلاد سيس، على يد بيدمر نائب حلب، وعاد بالغنائم إلى حلب بعد أن أقام بأذنة، وطرسوس نائبين معهما عسكر، وبعث إلى السلطان بإعلامه بذلك. فشكره ونقله إلى نيابة الشام بعد ذلك عوضا عن أسندمر الزيني (?).