وفيه استقرّ في كتابة سرّ دمشق السيد (?) الشريف موفّق الدين الحمويّ (?).
وفيه أمر السلطان بقطع يد إنسان من جلبانه سرق، فثار جماعة موالي الشركة من الجلبان ليمنعوا من قطع يده هذا وليشفع فيه، فأعلم السلطان بذلك، فأمر بقطع رجليه أيضا، فقطعا (?)، وكان من الأشرار (?).
وفيه سافر آقبردي الدوادار، وابن (?) الجيعان، وجان بلاط، وماماي، والحاج رمضان مهتار الطشت خاناه السلطانية، / 347 أ / ومعهم جماعة من القراء لعمل وليمة بمدرسة السلطان بالبيت المقدس. وخرج الكمال بن أبي شريف أيضا (?).
وفيه ورد الخبر باستيلاء ابن عثمان على قلعة كولك، وأن نائبها طوغان الساعي (?) من مماليك السلطان هو الذي أسلمها لعسكر ابن (?) عثمان. وقد وصل إلى تلك الأطراف.
وكانت هذه أول فاتحات ابن (?) عثمان وتحرّكه على هذه المملكة.
ومنع بعد ذلك من جلب المماليك إلى هذه المملكة، وجرت أمور هي باقية مصطحبة (?) الشرر إلى اليوم (?).
[3338]- وفيه قتل موسّطا أبو الرجاء بن راجح (?)، أحد عربان هوّارة لأمر نسب إليه (?).