ذلك حتى حصّل منهم (جماعة) (?) وضربوا بالمقارع وسجنوا (?).
وفيه، في هذه الأيام، كثرت الأراجيف والإشاعات الباطلة بأنّ ابن (?) عثمان قاصدا هذه المملكة بنفسه، فأخذ السلطان يظهر أنه يعيّن الأتابك ومعه تجريدة، ثم انحلّ العزم شيئا (?).
وفيه صول حمل قبرس (?).
وفيه أسلم فرنجيا (?) باختياره وهو ماش تجاه سوق الباسطية، حصل عنده وجد فخرق ما عليه من ثياب الفرنج وأعلن بالشهادتين رافعا صوته بذلك وسبّابته (?).
وفيه ضرب السلطان السيد الشريف، إبراهيم بن محمد الذي كان كاتب سرّ دمشق بين يديه ضربا مؤلما، وأمر به للمقشّرة لكائنة اتفقت له (?).
وفيه قرّر في مشيخة مدرسة السلطان بالبيت المقدس العلاّمة، الكمال ابن أبي شريف، وعيّن أبو البقاء الجيعان، وجان بلاط للسفر إلى القدس لأجل تقرير (?) أحوال المدرسة المذكورة وعمل مصالحها (?).
وفيه توقفت زيادة النيل أياما وقلق الناس بسبب ذلك، وارتفعت الأسعار شيئا (?).