وفيه ركب السلطان من قلعته بهيئة الموكب السلطاني وأبّهة الملك، وساروا (?) والجنايب بين يديه ونمجاة الملك والترس والمدوّرة والبقج، وغير ذلك، ومعه جماعة قاصدا منزل الأتابك أزبك، وكان قد أشيع بأنه موعوك فجلس عنده ساعة خفيفة، (ثم خرج) (?) من عنده فدار على بعض عمائره، وعاد إلى قلعته فبعث إليه الأتابك بأشياء، فلم يقبل منها إلاّ شيا (?) يسيرا، وردّ الباقي وحمد وشكر (?).
وفيه وقعت كائنة غريبة، وهي [أنّ] (?) شخصا دلاّلا بالحسينية (?) يلقّب / 341 ب / «بشرن درن» تضارب هو ودلاّن آخر (?) يقال له «شريدم»، وتقابضا لأجل قطعة قماش أحضرت للبيع، كلّ منهما يريد أن يكون هو دلاّلها، ودفع أحدهما الآخر - وقيل: رفسه - فوقع «شريدم» ميتا، وقبض على الآخر وسجن حتى يحرّر أمره، فأخذ الناس، سيما العوام، يلهجون بكائنتها، وعمل بعض في ذلك كلاما ملحّنا لهج الكثير من الناس به مدّة (?).
وفيه أقيم الموكب بالحوش السلطاني (وصعد قاصد ملك الهند (. . .) (?) كان توجّه فارس المجدي نائبا لمهمندار إليه من مدّة، ومات هناك، فخلع على هذا القاصد وأكرم (?).
[3313]- وفيه وجد إنسان من الجند السلطاني) (?) يقال له جرباش