المجنون (?)، وكان غاية في جرّ القوس الثقيل، وعنده طرف خبال، ولا يزال معه موسى بحلق بها روس (?) الكثير من الناس احتسابا، وجد مذبوحا وموسه (?) ومسنّه إلى حذائه، فحدس أنه ذبح نفسه لحنق منه (?).
ويقال غير ذلك. والله أعلم.
وفيه تغيّظ السلطان على العلاء بن الصابوني، ناظر الخاص لقضية ما (ذكرناها) (?) في تاريخنا «الروض الباسم» (?) فوكّل به عند الزمام، ثم شفع فيه فأطلق في يومه (?).
وفيه ضرب إنسان آخر بسكين معه فقتله (?).
[3314]- وفيه مات الزين عبد الباسط (?) بن شاكر بن الجيعان.
وكان إليه مباشرة كثيرة من الأماكن والأوقاف. وكان ضابطا في مباشراته وبه النفع في ذلك مع الخير والديانة والعفّة والأمانة، وانطراح النفس، وعدم التكلّف، والمعرفة التامّة، والعقل، والرأي، والتدبير، والسياسة، وفكاهة المحاضرة، والبشر والبشاشة، والرعاية، ومحبّة المماجنة.
ومولده سنة 823 تقريبا (?).