ومولده سنة 8 (?).
[3311]- وفيه مات تنبك القصروي (?)، الخاصكيّ.
وكان شيخا لا بأس به، خيّرا، ديّنا.
وفيه كثرت الأراجيف بثوران فتنة، ولم يصعد الأتابك أزبك إلى القلعة للخدمة، لا هو ولا برسباي، ولم يصلّيا الجمعة أيضا مع السلطان، وزاد القال والقيل (?).
[3312]- وفيه مات حسين بن كاوان (?) أخو الخواجا محمد الماضي.
وكان عالما فاضلا، حسن السمت والملتقى، بشوشا (?).
وفيه نازل السلطان أبو الحسن علي بن الأجي صاحب غرناطة وملك الأندلس، مدينة المريّة، وبها ولده أبو عبد الله. وكان ثار بأبيه وأخرجه من غرناطة وملك الأندلس.
ثم عاد أبو الحسن إلى ملكه، وانحاز الولد إلى المدينة. وجرت بينهما خطوب بطول الشرح في ذكرها آلت إلى خير (?).
وفيه نازل صاحب قشتالة الفنش مالقة وضيّق عليها، وكاد أن يستولي عليها، ورحل عنها بعد ذلك، ثم آل الأمر إلى أن استولى عليها في سنة ثلاث وتسعين وثمانماية كما سيأتي ذلك (?).