وكان عنده شجاعة وتعصّب ومعرفة بالتقاف (?).
وهو من موالي الظاهر جقمق.
أظنّه بلغ الستين.
وفيه خرج الأمر إلى نواب البلاد الشمالية بأن يتجهّزوا بعساكرهم، ويجمعوا العربان، والتركمان، والأكراد، والعشران، وسائر طوائف العسكر، ويخرجوا لقتال علاي (?) الدولة بن دلغادر، وأنّ العساكر المصرية ستصل إليهم عن قرب (?).
وفيه فرّقت النفقة خاصّة زيادة على السبعين ألف دينار (?).
وفيه قبض على إنسان من الفقراء، بل وأهل الصلاح، أنطقه (الله تعالى) (?) بالحق والأمر بالمعروف، وذكر معايب الظلمة ومظالمتهم (?)، وأخبر (?) بما هم فيه، حتى يذكر (?) السلطان باسمه، / 329 أ / فضلا عن غيره.
فأمر تمراز أمير سلاح بحمله إلى القاضي المالكي.
ووقع له أشياء آل أمره فيها إلى سجنه بالمقشّرة ظلما وعدوانا. وكان سجن قبلها غير ما مرة. وكلّما أحنق تمادى على ما هو عليه (?).
وفيه رافعت امرأة زوجها، ونسبته إلى عمل الدرهم الزيوف، فصودر على ألف دينار (?).
وفيه كثر أذى الجلبان وتمادوا على ما هم فيه، وصاروا يأخذوا (?) ما يحتاجون إليه من آلات سفرهم من التجّار بأبخس الأثمان، ونال الناس منهم الضرر البالغ والمشاقّ. ولله الأمر. (?)