ذلك. ودام القاصد بالقاهرة ومعه نحوا (?) من خمسين نفرا، وأكرم وأحسن إليه حتى عاد لمرسله بعد ذلك (?).

[كائنة تكفير ابن عربي]

وفيه كائنة الشمس الحلقي (?) ضبط عنه أنه قال عن ابن عربيّ أنه كافر، وكفره أشدّ من كفر اليهود والنصارى وعبدة الأوثان، وأنّ كتبه يجب حرقها، وأنّ كلّمن (?) اعتقد إسلامه فهو كافر،

فقال بعض من حضر: كيف تحرق وفيها كلام الله؟

فقال: ولو كان.

وادّعى عليه ذلك كلّه، فبادر بالترامي على كاتب السرّ، فأحضره عنده وعزّره وحقن دمه، وحكم بإسلامه، وجرت عليه أشياء لا خير فيها.

وقد ذكرنا أصل هذه الحادثة بتاريخنا «الروض الباسم» (?) برمّتها (?).

[وفاة قانصوه المداقف]

[3243]- وفيه مات قانصوه المداقف (?) المحمدي، الظاهريّ، أحد العشرات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015