وفي رجب ثامن عشر مسرى، كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل الأتابك أزبك لذلك على العادة (?).
وفيه خرج العسكر المعيّن لعلاي الدولة، وتقدّمهم أزدمر نائب حلب أمير مجلس، ومعه من الأمراء تغري بردي ططر حاجب الحجّاب، ومن الطبلخاناة: قانبك جشحة الرأس نوبة الثاني، ومن العشرات جماعة، منهم: تنبك الإينالي الحاجب الثاني، وسودون الصغير العلائي، وبرد بك المحمدي الخازندار، ونانق وآخرين (?)، ومن الجند جماعة تزيد على الخمسماية (?).
[3244]- وفيه مات برد بك الطويل (?)، المحمدي، الأشرفيّ، أحد العشرات، وشادّ الأوقاف الأشرفية برسباي.
وهو في عشر التسعين.
وقرّر بعده في شادية أوقاف الأشرف المذكور فيما بعده، خال آقبردي (?) الدوادار (?).
[3245]- وفيه وصل الخبر من مكة المشرّفة بموت محمد بن عبد الرحمن (?)، ناظر جدّة.