وفيه كتب لمثقال البرهاني الذي كان مقدّم المماليك بالتّوجّه إلى مكة المشرّفة للإقامة بها بطّالا، وكان قد حضر مع الأتابك أزبك وأقام بالرملة ينتظر (?) الشفاعة فيه بأن يتوجّه إلى القدس، فاتفق (?) أن أضاف السلطان الأتابك بقبّة الحسينية ضيافة حافلة، وشفع الأتابك في مثقال هناك (?).
(وفي ذي القعدة (?) عرض السلطان مماليك) (?) قانصوه اليحياوي وأنزل غالبهم بديوان الجند (?).
وفيه قرّر أزدمر قريب السلطان في إمرة مجلس، ورتّب له ألف (?) وماية دينار (?) في الشهر بغير اقطاع (?).
وقرّر في الرأس نوبة الكبرى برسباي قرا (?).
وفي حجوبية الحجّاب (تغري بردي ططر (?).
وفي كشف الوجه القبليّ قانصوه الغوري) (?) الذي تسلطن بعد العادل (وهو الآن في السلطنة) (?).