[وفيه] (?) / 318 أ / بعث الأتابك أزبك إلى السلطان بتقدمة حافلة فيها أشياء كثيرة ما بين مماليك وخيول وبغال وجمال، ومائة وعشرون قفصا على رؤوس (?) الحمّالين فيها أيضا أشياء كثيرة (?).
وفيه أبطلت الفلوس الجدد أن يتعامل بها عددا، ونودي عليها بأن تكون مع العتق كل رطل بستة وثلاثين درهما. ونودي بأن لا يزاد على سعر النصف الفضة أكثر من اثني (?) عشرة نقرة، والدينار بثلاثمائة.
وكان الوزير خشقدم الطواشيّ، راكبا هو وحاجب الحجّاب، وخشكلدي الخازندار، ومعهم جماعة من المماليك السلطانية، والمنادي ينادي بين يديهم (?) بما قلناه، وبتهديد من خالف، فسكن الحال شيئا (?)، ثم عاد فغلت الأسعار وارتفعت جدا (?).
وفي ذي حجة، لما صعد القضاة للقلعة ذكر القاضي الشافعي للسلطان بأنه بعث بطلب إنسان من العشرات لسماع دعوى شرعة (?) عليه، فامتنع من حضوره. وكان ذلك الأمير حاضرا، فحنق السلطان منه وتغيّظ عليه، ثم أمر نقيب الجيش بأن يتوكل به ويحمله إلى الشرع حتى ينفض أمره من الدعوى عليه (?).
وفيه قرّر سباي (?) نائب غزّة في حجوبية دمشق (?).
عوضا عن يشبك العلائي بحكم نقله إلى نيابة حماه (?).