ثم بعد أيام أعيد الزين بن مزهر إلى كتابة السرّ (?)،.
وقرّر صاحبنا الشيخ محيى الدين بن تقي في (القضاء) (?) المالكية، عوضا عن البرهان اللقّاني، وهو بيده (الآن) (?).
[وفيه] (?) وصل إلى القاهرة برقوق الساقي الأشرفي إينال، أحد العشرات، وكان قد أسر في نوبة بايندر (?).
وقدم معه إياس أحد مماليك الأتابك أزبك بالبشارة بخلاص جميع الأمراء من الأسر، وأنّ الجميع وصلوا إلى حلب ومعهم جماعة من الجند وغيرهم، وأن يعقوب شاه قد منّ عليهم (?).
وأخبر أناس بأنّ جمجمة بن عثمان وصل إلى غزّة، وقد جهّز الأتابك، وجهّز معه إنسان من الأمراء العشرات، وعومل في أثناء طريقه بالإكرام (?).
وفيه ركب السلطان إلى جهة قبّة المطرية وبقي بها أياما، ثم ركب منها إلى القرافة سابقا، ثم عاد إلى القلعة، ثم سار إلى الحسينية، فرأى ما كان قد ابتدى (?) يشبك بعمارته