[شنق التاج بن المقسي]

[3140]- وفيه شنق التاج بن المقسي (?)، عبد الله بن نصر الله القبطيّ، القاهريّ، ناظر الخاص والأستادار، وكاتب المماليك.

وكان ذا فضل ومروءة ورياسة وكياسة وحسن هيئة وشكالة، إلا أنه كان منهمكا في ملاذ نفسه، وقاسى الأهوال بأخرة والمحن، وآلت إلى شنقه على جمّيزة.

[ركوب السلطان إلى قليوب وطنبدى]

وفيه ركب السلطان ونزل سائرا إلى جهة قليوب فكشف بتلك النواحي، ثم ركب البحر وسار مقلعا إلى جهة قليوب فكشف بتلك النواحي، ثم ركب البحر وسار مقلعا إلى جهة الوجه القبلي حتى وصل إلى طنبدى ثم عاد (?).

[رجب]

[صعود القضاة للتهنئة بالشهر]

وفي رجب صعد القضاة ومن له عادة بالصعود إلى القلعة للتهنئة بالشهر فلم يجدوا السلطان بالقلعة، وكان ركب إلى جهة القرافة، فانتظروا صعوده ثم ركب إلى آخر النهار أيضا هو والأتابك، وسار إلى الجيزة لكشف القناطر بها، وبات هناك (?).

[اغتيال سيباي الكاشف]

[3141]- وفيه اغتيل سيباي الكاشف (?) العلائيّ، الأشرفي إينال، فقتل بسكين طعن بها في بطنه وعدّة مواضع بين ثديه وهو / 306 ب / بساحل فرحوط على فراشه في خيامه.

وكان شابا حسنا، حسن الهيئة والشكالة، بشوشا، شجاعا، عارفا، سيوسا، كريما، عفيفا، نزها، مع بعض خفّة عنده.

[ركوب السلطان للتنزّه]

وفيه ركب السلطان ونزل ومعه الأتابك أزبك فتوجّه إلى قبّة المطرية للتنزّه بها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015