وحضر عنده المنشدين (?) وعملوا في الأذكار التي لحّنها السلطان، وحضر طائفة من الأعجام وجلسوا بمكان خارج القبّة بحيث يسمع السلطان أصواتهم، ثم أخذوا في عمل فنونا (?) من الموسيقا، ثم دعوا للسلطان في آخر ذلك، فبعث بطلبهم إليه وسألهم عن بلادهم ومقصدهم، فأجابوا بأنهم قصدوا السلطان في أن يسعفهم إلى الحج، فأمر لهم بمائة دينار (?).
[3142]- وفيه مات المحدّث، المفسّر، البرهان البقاعيّ (?)، إبراهيم بن