إليهم بأعوان الوالي ليحضروا بيع تركته وحضرها بنفسه. ووافق هذه الشكوى بأن بلغ السلطان عن القاضي الحنبليّ أيضا بأنه أراد أن يبطل (?) كتاب وقف أو نحو ذلك. فتوعّر خاطر السلطان [و] صرّح بعزلهما معا، وأمر بنفي الحنبليّ إلى قوص. ثم وقع بعد ذلك كلام كثير فيمن يولّى (?) القضاء الشافعية والحنابلة، وكتبت قائمة بأسماء جماعة من طائفتي المذهبين.
ثم آل الأمر إلى إعادتهما إلى ما كانا عليه بواسطة الأتابك أزبك (?).
وفيه بعث سيباي العلائي الكاشف بتقدمة هائلة للسلطان (?).
وفي جماد الأول حنق إنسان من جلبان السلطان من غلامه فضربه (بالمقرعة) (?) فكانت منيّته في ضربه، فرفع أولياء المقتول حالهم إلى السلطان، فأمر بهم إلى الشرع عند القاضي المالكيّ، ووقع أشياء آلت إلى تغريم القاتل دية كاملة، وحكم المالكيّ بالبراءة من الجانبين (?).
[3138]- وفيه مات العلاء المرداويّ (?)، علي بن سليمان الدمشقيّ، الحنبليّ، أحد نواب الحكم بدمشق.
وكان عالما، فاضلا، وله عدّة تصانيف (?).