وفي ربيع الآخر أضاف السلطان إلى التجريدة الذين عيّنهم عدّة أكمل (بها) (?) ستماية، وعيّن جماعة إلى السواحل المصرية كرشيد، ودمياط، وسكندرية (?).
وفيه كانت / 305 أ / النفقة على الأمراء والجند، وكانت النفقة خاصّة زيادة على المائة ألف دينار (?).
وفيه قرّر تغري بردي ططر أحد مقدّمي الألوف في إمرة الحاج بالمحمل، وقرّر يشبك من حيدر في إمرة الأول (?).
وفيه كان خروج يشبك ومن عيّن معه للسفر، وخرج من غير تطليب ولا هرج ولا اضطراب، وكان عليه خمدة حتى تفوّه الكثير من الناس بأنه لا يعود، وتفاءلوا (?) به، فكان كما تفاءلوا (?). وعمل يشبك في سفرته هذا (?) أشياء لم يقع له في خرجه أمرها، وكأنّه حدّثته بأنه لا يعود (?).
بل ذكر لي من أثق به أنه صرّح بأنه لا يرجع من سفرته هذه.
وفيه قرّر جانم الجداوي (?) الأعرج في نيابة حماه بعناية يشبك (?).