[3110]- وفيه مات العبد الصالح الخيّر، الديّن، أركماس اليمنيّ (?)، الأشرفيّ، أحد الجند السلطاني. وقد شاخ.
وكان من عباد الله (الصالحين) (?) / 297 ب / ساكنا جدا، حسن السمت، كثير العبادات ونوافل الطاعات.
وفيه عاد السلطان من سفرته بالإسكندرية، ولما شاع الناس به، وخصوصا العوامّ، كادت القاهرة أن تموج بأهلها، وهرعوا إلى ساحل بولاق للفرجة عليه، واجتاز في مراكبه ببولاق. وكان لدخوله إلى ساحلها يوما مشهودا. وسار منها إلى ساحل مصر، وخرج من البحر راكبا إلى قلعته (?).
وفي جماد الآخر صنع السلطان ضيافة حافلة (?).
وفيه - في رابع توت (?) - كانت نهاية زيادة النيل إلى عشرين إصبعا من عشرين