ذراعا، فوافق مثل العام الماضي، وعدّ ذلك من النوادر (?).
[وفيه] (?) ركب السلطان إلى التنزّه غير ما مرة (?).
وفي رجب صنع السلطان للمؤيّد أحمد ضيافة ثانية حافلة أيضا، وحضرها يشبك الدوادار، وخلع عليه عقبها، وعلى ولده، وأذن له بالسفر (?).
وفيه فشت (الإشاعة) (?) بأنه لا بدّ من ثوران فتنة بسبب جانم قريب السلطان، وأعادوا الكلام في قضية موته، وأشيع بأنّ المحرّك لذلك بعضا (?) من الإينالية، وزاد (?) الكلام في ذلك ونقص، وأخذ السلطان يحتال في التفحّص عن ذلك، فيقال إنه عرف أناسا بأعيانهم (?) صحّ ما نسب إليهم. وأخذ هو في التحيّل بكلّ ما تصل إليه قدرته. وصار يخرج منهم شيئا فشيئا، وتتبّع من نسب إلى ذلك، حتى أخرج منهم جماعة كبيرة في عدّة أوقات (?).
وفيه انقطع يشبك الدوادار عن الخدمة بالقلعة أياما بسبب كثرة القال والقيل (?).
وفيه أخرج السلطان برد بك سكّر منفيّا إلى البلاد الشامية، وكان نسب إليه أشياء، في هذه الإشاعات، وأنه السبب الأعظم فيها. ونسب إليه تكلّم في حق يشبك الدوادار (?).