[3106]- وفيه مات جانم الأعور (?) من يلباي الأشرفيّ، أمير شكار، وأحد العشرات.
وكان من مماليك الأشرف برسباي.
وفيه أضاف يشبك الدوادار جانم الشريفي قريب السلطان أحد مقدّمي الألوف، وكانت ضيافة حافلة جدا. وكان قصّده بذلك إصلاح ما وقع بين جانم (هذا) (?) وبين قانصوه خمسمائة من المنافرة، ولأمر آخر، وهو أنّ يشبك فهو يضرب الكرة مع السلطان اتفق أن سقط صولنجانه (?) من يده، فبرز جانم بترجّله من على فرسه، وأخذ الصولنجان (?) فناوله له، فهيّأ له هذه الضيافة وأضافه وأصلح بينه وبين قانصوه، ثم خلع عليهما كل كاملية تليق به، وقيّد لكل فرس بالسرج الذهب والكنبوش الزركش. وكان لهما وقتا مشهودا (?). وكانت هذه الضيافة من نوادر الضيافات حضرها جماعة من الأعيان، من جملة من حضرها الملكة التي كانت قدمت من (بلاد) (?) الفرنج (?).
[3107]- وفيه مات سيف الدين سنقر الرومي (?)، الحنفيّ، أحد صوفية الخانقاه / 295 ب / الشيخونية والطلبة بالصرغتمشية.
وكان فاضلا، فصيح العبارة، حسن الخط، عديم التكلّف في شؤنه (?).
سمع على جماعة، منهم: الحافظ ابن (?) حجر.
وكان مولى الشاد بك الجكميّ الذي أعتقه، وانتسب إلى الطلب، فأخذ عن جماعة من الأكابر، وشهر بالفضل، وسمّى نفسه سيف الدين.