عيد الفطر

ثم ترادفت الأخبار بقرب السلطان، وخرج القاضي الشافعي لملاقاة (?) السلطان، وليصلّي به صلاة عيد الفطر بالصالحية (?).

[شوال]

[عيد الفطر]

وفي شوال عيّد الأتابك عيد الفطر وخرج لملاقاة السلطان، وكانت البطاقة قد سقطت بوصوله إلى قطيا، وأنه يصلّي العيد بالصالحية (?).

[خروج الأمراء للقاء السلطان]

وفيه في ثانيه خرج (بقية) (?) القضاة وجميع (الأمراء) (?) وأرباب الدولة / 286 أ / والأعيان وغالب العسكر، فلقوا السلطان على العكرشا، وهنوه (?) بالسلامة. ثم رحل إلى الريدانية وبات بها، ثم أصبح في يوم الخميس رابعه، فدخل إلى القاهرة في موكب حافل، ومعه قضاة (القضاة) (?) والأتابك وجميع الأمراء والعسكر بالشاش والقماش. وشق القاهرة من باب النصر إلى باب زويلة، وهي في غاية ما يكون من الزينة الحافلة، وقد قعد الناس لرؤيته. هذا والأتابك قد رفع القبّة والطير على رأس السلطان، وفرشت شقق الحرير تحت رجلي مركوبه حين دخوله من باب النصر، ونثرت عليه بخفائف الذهب والفضة، وترجّل الأمراء مشاة هم والخاصكية ويخرج (?) بين يديه هذا، والخفائف تساق أمامه والنظير السلطاني يدعو، والجاوشية والدف والشبّابة والأوزان وجميع ما يحتاج إليه هذا الموكب من أبّهة الملك وهيئته، ولم يزل سائرا حتى صعد إلى قلعته، وفرشت له الشقق الحرير أيضا من باب القلعة إلى محلّ نزوله، ونثرت عليه خفائف الذهب والفضة، ثم نزل فمدّت له الأسمطة الحافلة فأكل، وخلع بعد ذلك على جماعة كثيرة يطول الشرح في ذكرهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015