سفرته هذه للتنزّه، وعاد وقد حصل له من التقادم والأموال ما لا يوصف، وعدّ الناس هذه السفرة من النوادر في هذه الدولة التركية (?).
[3068]- وفيه مات العلم بن الجيعان (?)، شاكر بن عبد الغني بن شاكر القبطيّ، متولّي ديوان الجيش.
وكان رئيسا حشما، وجها (?)، موقّرا، دربا، سيوسا، متواضعا، نادرة في بني الجيعان.
وله آثار مشهورة، منها: الجامع ببركة الرطلي.
ومولده مع السبعين (?) وسبعماية.
وله سماع على جماعة، وأجازه جماعة.
[3069]- (وفيه مات ابن (?) العفيف (?)، رئيس الطبّ والكحل عبد اللطيف بن عبد الواحد الملكي، القاهري، وكان حشما، أدوبا، بشوش الوجه، فكه المحاضرة.
ومو) (?) [لده سنة عشرين وثمانماية] (?)
وفي جماد الأول خلع على الشرف يحيى بن شاكر بوظيفة والده، مع أنها كانت باسمه قبل ذلك أيضا، لكونه جدّدت له الولاية (?). والله أعلم.