وفيه وصل دولات باي النجميّ / 276 أ / حاجب الحجّاب بدمشق كان، وكان قد تخوّف من السلطان لأمر وقد (أتى) (?) ابن (?) عثمان، فبعث يشفع فيه، فقبل ببعثه ومعه قاصده، وصعد إلى السلطان فأكرمه وخلع عليه ووعده بجميل (?)
وفيه وصل السيد علي بن بركات الحسني أخو صاحب مكة فارّا من أخيه، وكان قدومه للقاهرة من جهة القصير، فأنزله السلطان وأكرمه ورتّب له ما يليق به، ودام بالقاهرة هو ووالده حتى ماتا، كما سيأتي بعد التسعين إن شاء الله تعالى (?).
وفيه قرّر في نيابة جدّة ونظرها قراجا السيفي جانبك نائب جدّة من غير أن يقرّر (?) عليه مال في ذلك بل يتكلّم عليها بالأمانة، ومهما حصّل يحمل إلى السلطان، وأضيف إليه ثلاثون نظر من خواص جلبان السلطان يسيرون معه إلى هناك، وقصد السلطان بذلك إعانته بهم وإبعادهم عن الطاعون (?).
وفيه خرج الحاج (?).
ووصل قاصد حسن الطويل، إنسان من قضاة الحنفيّة ببعض البلاد يقال له عبد المجيد، فأكرمه السلطان، وأنزل بدار كاتب السرّ (?).
وفيه، في أواخره فشى (?) الطاعون ومات به كثير من الأطفال والجواري والعبيد