وله زيادة على الستين سنة.
وكان خيّرا، ديّنا، عاقلا، أدوبا، وافر المعرفة، وقورا، عارفا بفنون الفروسية والأنداب، والتعاليم، محبّا لأهل العلم والخير والصلاح، داخل الدولة في سلطنة الأشرف إينال، وعدّ من مدبّريها وأنّها (?) قضايا مهمّة. وولي شادّ الشراب خاناه، ثم تقدّم وكان له ذكر وشهرة.
(وفيه) (?) ظهر الطاعون بمصر في بعض الأطفال والرقيق. وكثرت الأراجيف به، سيما (والأخبار) (?) / 272 ب / تترادف (?) بأنه فاش بالمحلّة وتلك النواحي، وأنه عدّ بالمحلّة في اليوم زيادة على المائتين (?) نسمة (?)، وكذا الأخبار ترادفت من غزّة والرملة بأنّ الموت فاش بها وبتلك النواحي حتى خلت، ومات غالب أهلها (?).
[3017]-، [وفيه] (?) (مات تمر السيفي (?) قانباي الحمزاوي، أحد مقدّمي الألوف بدمشق) (?).
وفيه نودي من قبل السلطان بأنّ أحدا من حكام السياسة كائنا من كان لا يبعث نقيبا من أعوانه لأحد أحدا من الخصوم في دعوى عند أيّ قاض كان من قضاة الشرع بكائنة وقعت وبلغت السلطان، ثم لم يدم هذا (?).
[3018]- وفيه مات الكريم بن جلود (?)، عبد الكريم بن محمد بن إسحاق القبطيّ، كاتب الماليك.