يوسف بن أحمد بن ناصر الدين خليفة المقدسيّ الأصل، الدمشقي، الصالحي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، فصيحا، مفوّها، أدوبا، حشما، وجيها (?)، نزها، عفيفا، ذا خير وديانة.
ولي عدّة وظائف جليلة بعدّة بلاد / 266 ب / ثم القضاء الأكبر بدمشق، (ورشّح مرة لقضاء مصر. وكان آخر القضاة المفسّرين بدمشق) (?).
وله نظم. وسمع على جماعة، منهم: عائشة بنت عبد الهادي.
ومولده سنة خمس وثمانماية.
وفي جماد الأول استقرّ قانم قشير الظاهري، أحد العشرات، في (نيابة) (?) الإسكندرية، عوضا عن قجماس الإسحاقي بحكم استقراره في الأمير اخورية الكبرى، عوضا عن جانبك الفقيه المنتقل لإمرة سلاح، بحكم وفاة إينال الأشقر (?).
وفيه قرّر بردبك السيفي جرباش كرت قريب السلطان في نيابة صفد دفعة واحدة من شادّية الطرانة، عوضا عن أزدمر من مزيد أيضا (?)، وقد نقل إلى نيابة طرابلس، عوضا عن يشبك البجاسيّ بحكم القبض عليه وسجنه (?).
وفيه شنق جماعة من أتباع مهنّا بن عطية وأصحابه، ولم يظفر بمهنّا، وكان من المفسدين (?).