وفيه خلع على الشمس الأمشاطي قاضي الحنفية بمشيخة البرقوقية (?)، ونزل في مشهد حافل. وكان (الظّن) (?) أن يتوجّه إليه، فلما وصل إلى الصالحية نزل بها، وذكر أنه إن فعل ذلك خوفا على خاطر عيال الشيخ عضد الدين. ثم ركب بعد العصر من الصالحية، وحضر البرقوقية، وتأخّر في جلوسه عن مكان جلوس العضد. وذكر أنه أراد بذلك التأدّب.
وفيه استقرّ أزبك فستق الظاهريّ في الأمير اخورية الثالثة، عوضا عن سيباي المنتقل إلى الحجوبية الثانية (?).
وفيه أعيد ولد البرهان (?) النابلسيّ إلى نظارة جيش دمشق، وصرف السيد موفّق أحمد الحمويّ (?).
وفيه وصل قاصد من عند حسن الطويل بمكاتبة فيها إظهار التودّد الزائد، فأعيد مكرما بجواب من جنس ما جاء به (?).
[2991]- وفيه، أو في الذي بعده (?) مات الجمال بن الباعونيّ (?)، قاضي دمشق،