وفيه ركب السلطان ومعه قاصد ابن (?) عثمان ونزل إلى (جهة) (?) ملعب الرمح، وعمل جلبانه بين يديه، وكذا المعلّمين (?). ولما انتهوا (?) تقدّم السلطان فعمل بالرمح بنفسه وأبان عن أنواع فيه وفنون، وأنبأ عن فروسية زائدة، (ثم ركب عائدا إلى قلعته وسار إلى القاصد مع يشبك الدوادار إلى داره، وأضافه ضيافة) (?) حافلة، وخلع عليه عقيبها كاملية (?).
[2959]- وفي جماد الأول مات شيخنا، الإمام، العلاّمة، أستاذ العالم، المحيي الكافيجيّ (?)، محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي، الحنفيّ.