وفيه قدم المنصور عثمان بن الظاهر جقمق إلى القاهرة وصعد (إلى) (?) بين يدي السلطان فأجلّه وأكرمه وخلع عليه، ونزل في موكب حافل إلى دار أخته زوجة الأتابك أزبك، وبعث إليه السلطان بطوالة من الخيل، وكذا هيّأ له الأتابك طوالة أخرى (?).
وفيه صعد يشبك إلى القلعة وحضر ضرب الكرة مع السلطان، وحضر فيه أيضا المنصور عثمان، وضرب الكرة مع السلطان، وعومل معاملة السلاطين في إرخائه البند وتغييره فرسه في موضع تغيير فرس السلطان، وإصلاح ركبدارية السلطان (كأنه كان سلطان (?)) (?). وعدّ ذلك من النوادر التي ما وقعت قط. ثم لما انتهى ضرب الكرة أمر السلطان بأن يركب المنصور فرسا من خيوله، وأنّ من حضر من الأمراء بالنزول معه. وكان له مشهدا حافلا (?).
[2943]- وفيه وسّط أقباي الأقنص (?) بن الخشقدمية.
وكان قتل إنسانا، فقتل به. وكان من الأشرار الفجّار (?).
وفيه أمّر محمد بن الأتابك أزبك عشرة (?).
وفيه وصلت تقدمة نائب حلب وكانت حافلة جدا. (?)
وفيه زادت الإشاعة بأنّ التاج بن الدّيري مستوفي القضاء الحنفية، وكان قد حضر