من ألف خلعة بعد الثمانماية التي كانت معتادة (?).
وفيه قدم جانبك كوهيه إلى القاهرة فأكرمه السلطان وخلع عليه كاملية وأركبه مركوبا بالعدّة بالساذجة (?).
وفيه - في أول برمهات (?) القبطيّ - ثارت ريح مزعجة عاصفة ببرد شديد جدا ومطر، وقاسى الناس من البرد ما لا يعبّر عنه، وغير ذلك من النوادر.
وفيه خرج الحاج من القاهرة، وخرج قانصوه خمسمائة أمير الأول في تجمّل زائد.
وكان يشبك الدوادار هو الذي أقام له يرقه وما يحتاج إليه لمكان جهادته. وسافر ولد صاحب مكة وقاضيها بعد أن رأيا من العزّ والإكرام والضيافات الهائلة ما لا يعبّر عنه، وخرجا صحبة شاهين الجماليّ نائب جدّة. وكانوا ركبا على حدة، وكانت غرامتهم من المال زيادة على المائة ألف دينار، فكيف لا يكرموا؟ (?).
وفيه أعفي يشبك من الأستادارية والوزارة (?).
وفيه عقد مجلس بدار يشبك الدوادار بالقضاة الأربع (?) وعدّة من المشايخ والنواب بسبب وقف يتعلّق بيشبك الفقيه تنازع فيه بناته (?)، وتعارض الحال بينهما. وكان مجلسا حافلا وقع فيه أشياء يطول الشرح في ذكرها قد ذكرناها بتاريخنا «الروض الباسم» (?). وآل