وخلع السلطان عليه خلعة هائلة، ولما نزل إلى داره حضر عقدها ناظر الخاص بالخلع، فخلع على جماعة كثيرة بين يديه (?).
[وفيه] (?) كادت أن تثور فتنة من الجلبان بسبب كائنة اتفقت لإنسان منهم يقال له أبو زيد مع تمراز الشمسي، وهي طويلة آلت إلى الصلح، وحمد تمراز على فعله فيها (?).
وفيه كان ختم البخاري بالقلعة على العادة، واحتدّ فيه السلطان حين تقبيل يده، وقال: لا يسلّم على القضاة إلاّ القضاة فقط (?).
[2940]- وفيه مات شيخ الشام ومفتي دمشق، الزين خطاب بن عمر (?) بن مهنّا بن يوسف بن يحيى الغزاوي (?)، العجلوني، الدمشقي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا، كاملا، ورعا، صالحا، مع الدين المتين وقوّة اليقين والنفع للخلق، والوجاهة ونفاد الكملة، وعراقة الأصل والنبالة.
وسمع على [ا] لجماعة. وصار شيخ الشام بعد شيخه الشمسي البلاطنسيّ (?).
ومولده سنة تسع وثمانماية (?).
وفي شوال كان موكب العيد بالقلعة عند السلطان / 251 أ / حافلا جدا، حضره الأمراء وأولاد الملوك، وولد (?) صاحب مكة. وكانت الخلع فيه نحوا