يصعد منهم ولا النفر الواحد، وذهبت الجامكية عليهم أصلا، وصاروا بعد ذلك يستعفون أن السلطان (?) إن لم يعطها لهم وإلاّ ركبوا، إلى غير ذلك من الإشاعات، فما التفت إلى ذلك. وعدّت هذه من النوادر (?).
/ 250 ب / وفيه كان الزين بن مزهر كاتب السرّ بقرب من السلطان فعطس، فشمّته السلطان، فعدّ الناس هذا من النوادر (?).
وفي رمضان استقرّ تغري (بردي ططر) (?) في جملة مقدّمي الألوف بمصر على تقدمة قجماس الإسحاقي، بحكم انتقاله إلى تقدمة قراجا الطويل المنتقل إلى نيابة حماه (?).
وفيه استقرّ في رأس نوبة النوب تمراز الشمسي، (عوضا) (?) عن إينال الأشقر، المنتقل إلى إمرة سلاح (?).
وقرّر في نيابة القلعة ملاج اليوسفي الظاهريّ (?).
وفيه كان دخول يشبك إلى القاهرة بعد أن احتفل له السلطان ونزل إلى داره ليلا ليتفقّد أحوالها قبل دخوله، وعقد له على أخت قانصوه خمسمائة وتهيئتها له بنحو العشرة آلاف دينار، وتهيئتها له، ثم الاعتناء بشأنه في يوم دخوله، وكان له موكبا حافلا (?).