وفيه خلع السلطان على قانصوه خمسمائة أحد خواصّ خاصكيّته بنيابة قلعة حلب، ثم بطل ذلك، (وكان) (?) هذا الفعل لأمر ما من الأمور (?).
وفيه ثار جماعة من الجلبان بالطباق ووثبوا على كثير من أهل القلعة وعاثوا وشعّثوا ورموا بالسهام وغلّقت أبواب القلعة، ومنع منها الصاعد والنازل، واستمرّوا على ذلك إلى قريب الزوال، ثم سكن الحال (?).
وفيه وصل الأتابك [أزبك] (?) إلى القاهرة، وصعد إلى القلعة، فخلع السلطان عليه، ونزل في موكب حافل (?).
وفيه ورد الخبر من يشبك بأنّ حسن الطويل بعث إلى ابن عثمان (?) يسأله في الصلح، فأجابه بأنّ ذلك موقوف على رضى (?) سلطان مصر، وأنه عيّن قاصدا إلى السلطان لأجل ذلك ومعه هدية (?).
وفيه نودي بأنّ من حضر من الجند من التجريدة فليصعدوا إلى القلعة لأخذ ما قد انكسر لهم من الجوامك، وهي جامكية أربع (?) شهور. وكانوا قد حضروا إلى القاهرة أفواجا في الخفية، فلما سمعوا (هذه) (?) المناداة تخوّفوا على أنفسهم من السلطان، ولم