وفيه أضاف السلطان ولد صاحب مكة / 249 / وقاضيها وذويهما، وخلع عليهم خلعا سنيّة (?).
وفيه ركب السلطان إلى الرماية ببركة الجب (?)، فاصطاد وعاد من يومه في موكب حافل بأبّهة السلطنة ومعه ولد صاحب مكة فشق القاهرة صاعدا إلى القلعة، وكان له يوما مشهودا (?).
وفيه ثارت طائفة من جلبان السلطان بالقلعة وأغلقوا الأبواب، ومنعوا المباشر من الطلوع والنزول وحصل بينهم بعضهم البعض مخاصمات وفجور ووصلوا إلى المقازعة بالسيوف. وآل الأمر بينهم إلى الصلح، وضرب السلطان منهم إنسانا منهم من الخاصكية يقال له علي باي الخشن من رؤس (?) الفتن، ثم عيّنه بعد أيام بالخروج لقضية، فسافر إليها، وجرت له وعليه ومنه أمور، وآل أمره أن سقط عليه حائط بغزّة فمات تحت الردم، وفرح به كثير من الناس حتى السلطان.
[2937]- وكان علي باي هذا من الأشرار الفجّار (?).
[2938]- وفيه مات شجاع الدين، محمد بن محمد بن عمر بن قطلوبغا (?) البكتمري، الشافعيّ، أحد شيخنا (?) العلاّمة، السيف الحنفيّ.
وكان فاضلا، خيّرا، ديّنا، صالحا كأخيه، لكنه لم يكن كهو في العلم ولا القريب منه.
سمع على جماعة، منهم والدته (?).
ومولده سنة ثمانماية (?).