[2935]- وفيه مات يونس السيفي (?) جانبك، نائب جدّة، كاشف سيوط (?). وكان عاقلا، عارفا بالأمور.
وفيه وردت مكاتبة يشبك الدوادار بأنه عاد بالعساكر إلى حلب ليشتّي بها، وأنه مات جماعة من العسكر وغلمانهم وأتباعهم، وأنّ غالبهم متمرّض، وأنّ حسن بآمد مشتّت (?) الأحوال (?).
وفي جماد الآخر لما صعد القضاة للقلعة لأجل تهنئة السلطان أخذ يكلّمهم في قضية فسخ نكاح بنت الخليفة من عقد (خشكلدي) (?) البيسقي. وكان الخليفة قد كلّم السلطان في ذلك قبل دخول القضاة عليه.
وآل الأمر في ذلك بعد هذا الوقت إلى فسخه بخيار البلوغ / 249 إ / على مذهب من يراه مع تزويج الأب (?).
وفيه ثار جماعة من جلبان السلطان بالقلعة وعاثوا بها ومنعوا الصاعد والنازل من التوصّل إليها وإلى أسفلها، والسلطان مع ذلك لا يكترث بهم ويركب وينزل. ودام ذلك عدّة أيام، حتى قصد السلطان مقابلتهم بالسلاح (?) لولا تلطّف حتى سكن وسكنوا (?).
[وفيه] (?) وقع من نوادر الحوادث المستغربة أنّ إنسانا من الجرائحية (?) كان عنده