وحضر مع الحاج في هذه السنة الشيخ سنان الأذربيجاني الحنفي شيخ تربة الدوادار يشبك الآن (?).
وفي صفر صعد إلى السلطان بهدية للسيد بركات ولد صاحب مكة وبهدية القاضي، وكانت شيئا كثيرا، فقبل ذلك (السلطان) (?)، وأكرم من حضر بها. ثم أخذوا في تفرقة الهدايا على أرباب الدولة والأعيان (?).
وفيه ورد الخبر من جهة البلاد الشمالية بعود ابن (?) أجا (?) من عند ابن (?) عثمان بأخبار سارة، وأنه مع عساكر السلطان على حسن حتى يأخذه، وأنه سار (?) إليه وهو قريب منه (?).
وفيه خلع [على] (?) البرهان بن ظهيرة بإعادته إلى قضاء مكة على عادته، وخلع معه على أخيه وأخ آخر لهما، وعلى ولده، وعلى صاحب مكة، ونزلوا في موكب حافل ومعهم قضاة (القضاة) (?) والأعيان (?).
وفيه وثب جماعة من الجلبان بالقلعة وأرادوا الفتك بمقدّم المماليك، وكان لهم ضجّة كبيرة بالقلعة، فبعث السلطان بجانبك الفقيه الأمير (اخور) (?) لردّهم عن قصدهم وتقبيح فعلهم، فما التفتوا إليه، بل أرادوا أن يوقعوا به، فحنق السلطان من ذلك، وكان