وفيه حنق السلطان على خيربك من حديد الأشرفيّ لكائنة ما، وأمره بلزوم داره، ثم بعث إليه بأن يصعد إلى ضرب الكرة فصعد، واتّفق أن سقط صولجان (?) السلطان من يده فترجّل خيربك عن فرسه وناوله السلطان، فخلع عليه وأركبه فرسا من خيله، وأعيد إلى ما كان عليه (?).
[2923]- / 245 أ / وفيه مات جانم اللفّاف (?) المؤيّدي، أحد العشرات، بطّالا بالقاهرة.
[2924]- وطوخ النوروزيّ (?)، أحد العشرات، بطالا أيضا.
وكان لا بأس به.
وفيه وصل مبشّر الحاج، إنسان يقال له تمرباي وأخبر بالأمن والسلامة، وبقدوم المحمل العراقيّ في هذه السنة، ومعه أمير يقال له رستم، وقاض يقال له أحمد بن دحية، وصحبتهم عدّة من الأعلام والسناجق، وأنهم لما دخلوا المدينة نشروا (?) أعلامهم، وأمروهم (?) بالدعاء للملك العادل حسن (?) سلطان العراقين، وخادم (?) الحرمين الشريفين، وأنهم سألوا بأن يخطب بالمدينة المشرّفة باسم حسن، وأنّ صاحب مكة قد خرج إليهم لما قدموا (?) إليها، وأمرهم أن يخلوا عن محلّهم ويدعوه ببطن مرّ (?)، ولا يدخلوا به مكة إن