وكان قرقماس هذا إنسانا (حسنا) يذاكر بالكثير من المسائل. وقرأ أشياء، عارفا بالفروسية، رأسا في الصراع، خيّرا، ديّنا، شجاعا، مع بشر وبشاشة أصيب بسهم في جبهته.
وفيه كسفت الشمس كسوفا عامّا، ودام نحوا من ثلاثين درجة بعد الشروق (?).
[وفيه] (?) أحضر جماعة من الفرنج أخذوا من الطينة نحوا (?) من ستين نفرا، وأسلم منهم نحو التسعة وسجن الباقون (?).
وفي ذي حجة أضاف [السلطان] (?) قاصد ابن (?) عثمان وخلع عليه وأذن بالسفر، وعيّن للرسالة عنه دولات باي حمام الأشرفيّ (?).
ثم وصل الخبر بأنّ ابن (?) عثمان قد سار بعساكره إلى جهة بلا [د] (?) حسن الطويل، وأنّ جاليشه وصل إلى مدينة أذربيجان (?) فنهبها وسبى أهلها وفتك فيها (?).