كانوا حجّاجا حتى يحجّوا ويخرجوا، وإلاّ فالقتال. فما قبل رستم ذلك، وأن صاحب مكة قبض عليه وعلى القاضي وآخر من الأعيان معهما (?)، وأودعوا الحديد ليبعث بهم إلى السلطان صحبته الحاج مع ولده بركات، والقاضي برهان الدين ابن ظهيرة المعزول عن قضاء مكة، وكاتب أرباب الدولة عساهم يقوموا معه في عوده إلى قضاء مكة على عادته (?).
ثم بعد ذلك قدموا إلى القاهر كما سيأتي.
* * *
وفيها - أعني هذه السنة - ثار جماعة من جند حسن الطويل وأخذوا ولدا له ليفرّوا به في ألف من جيشه وهم قاصدون يشبك الدوادار لينضمّوا إليه، وفطن هو بهم قبل تمام مرادهم، فبادر بالقبض عليهم وسجنهم، وسجن ولده بعيدا. وورد الخبر بهذا، وأنه قد اختلّ نظام حسن، وأن قاصده سيحضر إلى القاهرة (?).
[2925]- وفيها مات / 245 ب / الشيخ الصالح المعتقد، سيدي إبراهيم بن علي (بن عمر) (?) المتبولي (?).
وكان من أهل الخير والدين والصلاح، وللناس فيه الاعتقاد الحسن. وقصده الناس للتبرّك به، وقبلت شفاعته عند السلطان ومن (?) دونه (?).
[2926]- وفيها مات أحد أفراد علماء سمرقند العلاّمة، العلاء الطوسيّ (?)،