الطويل كاتب الفرنج بأن يكونوا (?) عونا له على هذه المملكة (?).
وكان السلطان أيضا قد عرض الجند، وعيّن طائفة لحفظ السواحل المصرية (?).
وفيه ورد الخبر أيضا بأنّ طائفة من العسكر المصري عدّوا الفرات وعليهم شادبك الجلباني أتابك دمشق للكشف عن أخبار حسن، وأنه خرج عليهم عدّة كمائن ووقع بينهم حرب انكسر فيها المصريون، فانزعج السلطان لهذا الخبر (?).
وفيه كائنة البرهان البقاعيّ مع شيخنا أبو (?) عبد الله القلجاني (?) قاضي الجماعة، وكان قد دار بينهما البحث في شيء، ووقع من البرهان كلاما (?) ضبطه عليه القلجاني (?) يقتضي تكفيره وأشهد عليه به، وأراد القيام عليه والدعوى عند المالكيّ. فبادر من أعلم [بدر] الدين (?) ابن مزهر كاتب السرّ بذلك، فبعث في الحال بإحضار (?) البقاعيّ إلى عنده والدعوى عليه بما شهد به عليه، والحكم بحقن دمه ودفع التضرّر عنه، وسجّل ذلك، وإلاّ ما كان حصل على البقاعيّ خير (?).
وفيه وصل الخبر بنصرة يشبك على عساكر حسن الطويل، وأنه قتل منهم جماعة وقبض على آخرين، وأنه وصل إلى يشبك قاصد بن عثمان لكشف حقيقة ما أشيع / 244 ب / ببلاده أنّ حسن قد اتفق مع المصريّين عليه، فأجاب يشبك بأنّ ذلك من إشاعات حسن لتكدير الخواطر.