وقرّر عوضه في إمرة سلاح إينال الأشقر، وبعث إليه بالخلعة إلى هناك أيضا (?).
وفيه تتبّع الحاجب الثاني والمحتسب أماكن المنكرات بأمر من السلطان، وأزالا الكثير من ذلك (?).
وفي ذي قعدة حضر الخليفة عند السلطان لتهنئته بالشهر على العادة، وكلّمه في أمر بنته ست الخلفاء التي كان قد عقد عليها خشكلدي البيسقي. ثم جرت عليه أما جرى (?)، وطال الكلام في ذلك حتى دخل القضاة، ودار الكلام منهم بينهم في عقد خشكلدي، وما انفضّ على طائل.
ووقع بعد ذلك أشيا آلت إلى فسخ النكاح (?).
وفيه تكلّم السلطان مع القاضي الحنفيّ في إقامة / 244 أ / قاض (?) الاستبدالات بشرطها، وطال الكلام في ذلك حتى قال الحنفيّ: (السلطان) (?) له ولاية التفويض، فليختار (?) من شاء من النواب. وأمّا أنا فلا ألقى الله تعالى بعمل استبدال، ثم آل الأمر إلى أن عمل ذلك (?).
وفيه ورد الخبر بكائنة اتفقت ليشبك مع عسكر حسن الطويل أثخن فيها جماعة من الحسنيّين قتلا وجراحا، وأنّ يشبك بعث جندا لإعانة أهل البيرة على من يحاصرها من الحسنيّين (?)، وأنه عيّن جماعة من الأمراء لحفظ السواحل لما أشيعت الأخبار بأنّ حسن