القبض عليه، وراعى شيخو صحبته له بينهما، فقرّره في نيابة حلب (?).
[186]-، [وفيه] قبض على التاج أحمد بن الغنّام ناظر الخاص والجيش معا، وعوقب بأشدّ العقوبات، حتى مات تحت العقوبة.
وكان أحد كتّاب مصر المعدودين، وكان يقظا في أموره وتعلّقاته، يخرج جريدته بنفسه، ولا يحتاج إلى عامل ولا غيره، بل يكاد أن يعمل حساب كل أحد من ذهنه لفرط فطنته وذكائه.
وكان عفيفا، أمينا، كثير التوفير. وكان شيخو هو السبب في قبضه لأمر كان يغضّ منه بسببه.
[وفيه] قرّر في نظر الخاصّ والجيش العلم عبد الله بن نقولا كاتب الخزانة (?).
[وفيه] قدم أرغون الكامليّ نائب حلب إلى القاهرة. فخلع عليه وأكرم، وقرّر في إمرة طاز من غير زيادة على ذلك (?).
[وفي] ذي قعدة قرّر أسندمر العمريّ في نيابة حماه، عوضا عن طنيرق، وقرّر طنيرق في إمرة بدمشق (?).
وقرّر منجك في نيابة طرابلس / 54 ب / عوضا عن أيتمش الماضي خبر موته (?).