وكان قد أشيع بأنّ حسن الطويل طرق بجموعه أطراف بلاد الروم ووصل توقات (?) فهجمها وحرّقها ونهب بلادها، وسبى الأهل والذراري، وأنّ ابن عثمان / 240 ب / بلغه ذلك فلم يتحرّك ولا قصده، بل كل من سمع بقدومه أخلى له بلاده فعاث فيها، ثم أخذ في تعرّضه لهذه المملكة، (وداس بعض عساكره أطرافها، فتحقّق كل أحد عداوته لهذه المملكة أيضا) (?). فعيّن السلطان من عيّن وأمرهم بالمسير إلى تلك الجهات (?).
[2911]- وفيه مات تمراز الصغير (?) الأشرفي، أحد مقدّمي الألوف بدمشق.
وكان غير مشكور.
وفيه نفق السلطان على الجند وأمرهم بالسفر، وحثّ عليهم في ذلك (?).
وفيه كائنة خيربك من حديد مع يشبك الدوادار بحضور السلطان تقاولا فيه وتفاوضا