وكان شهما، شجاعا، مفرط (?) في الكرم (?).
وفيه وصل إلى القاهرة ابنة جهان شاه ومعها عدّة من النساء وجماعة في خدمتها من الرجال، فأنزل السلطان وبعث إليها بألف دينار، وأشياء غير ذلك (?).
وفي جماد الآخر عاد الشرف الأنصاري من غزوته وقد غنم مركبا للفرنج وأسر منها عدّة نحوا من ثلاثين نفرا، أسلم منهم واحد، وسجن الباقون (?).
وفيه وصل الخبر (?) بأنّ حسن الطويل بعث عسكرا عليهم ولده محمد اغزلوا (?)، وأنه وصل إلى الرها، فكثر القال والقيل في سبب ذلك، وتنكّد جماعة من الناس (?).
وفيه عيّن السلطان ثلاثة من الأمراء، منهم الأتابك جانبك قلقسيز أمير سلاح، وسودون الأفرم، وقراجا الطويل، ومن الطبلخانات والعشرات عدّة، ومن الجند نحوا من خمسمائة (?).