وتخانقا بسبب كائنة اتفقت من صحصاح الكاشف لبعض فلاّحي (خيربك) (?) المذكور ببلاد الفيّوم (?).
وقد ذكرنا هذه الكائنة على جليّتها بتاريخنا «الروض الباسم» (?).
وفيه وصلت مكاتبات من أهل دمشق، منهم الجمال ابن الباعوني قاضي القضاة، بأنّ أهل دمشق وتلك النواحي في رجيف وجفيل (?) عظيم وتخوّف من طروق حسن البلاد ويتوهّموا (?) كائنة مثل كائنة تمرلنك.
وورد الخبر بأنّ برقوق نائب (الشام) (?) لما بلغه (هذه الأخبار) (?) خرج سائرا إلى جهة حلب (?).
وفيه قرّر قجماس الإسحاقي في جملة مقدّمي الألوف على تقدمة سودون الأفرم وقد استعفى منها لما عيّن للسفر، فقرّر باسمه إمرة عشرة يأكلها طرخانا (?).
وفيه كثرت الحركة بسبب سفر التجريدة، وعيّن السلطان عدّة أمراء آخرين، وبعث بالنفقة إلى الأتابك، ثم أشيع بأنّ يشبك أيضا سيخرج للتجريدة (?).
وفيه وصل جانبك المشدّ الأشرفيّ من القدس إلى القاهرة للإقامة بها، ورتّب له ما يكفيه، وأكرمه السلطان حين صعد إليه (?).
وفيه وصلت مكاتبة ابن الصوّا من حلب يخبر فيها بأنّ أبا يزيد بن السلطان محمد