خلعة حافلة جدا وعلى من معه من الأمراء) (?) بالقصر. ثم انتقل السلطان إلى الإيوان، ولم يعرض سوار ثمّ إلى الحوش فأحضر إلي بين يديه هو وإخوته، ومن كان منهم بالسجن أيضا، وطال (?) مكالمة السلطان لهم.
ووقعت أشياء يطول الشرح في ذكرها آلت إلى أمر السلطان بتشهير سوار ومن معه من إخوته وجماعة (?)، وشنقه وإخوته مكلّبين بباب زويلة، وتوسيط جماعتهم بباب القصر (?).
وكان سوار هو وأخوه أردوانه / 239 أ / الأحدب (?)، وخدادا (?)، ويحيى كاور (?)، وسلمان، فانطوى بساطهم وكأنهم لم يكونوا، وماتوا بأسرهم في (يوم) (?) [هم] (?) هذا، ما عدا الأحدب (?)، فإنه مات بعد إنزاله في ثاني يومه (?).