العلم والمشايخ والطلبة وغيرهم، واستمرّت هذه التوسعة إلى يومنا هذا نحوا من عشرين سنة، لكن أنقص منها بعض سنة 92 على يد خشقدم الطواشي بسوء غارة منه في ذلك، وما أعقب خيرا بعدها (?).
وفيه خرج الأمر باستقدام جرباش كرد (?) الأتابك، ويشبك الفقيه الدوادار من ثغر دمياط إلى منازلهما بالقاهرة، أما (?) جرباش فلضعفه وعجزه وعدم من يقوم به هناك. وأمّا يشبك فلتمرّض ولده يحيى وتشوّقه إلى لقائه (?).
وفيه قدم قاصد ملك الروم ابن عثمان وصعد إلى القلعة بعد قدومه بأيام، بعد أن أقيم له الموكب (?) بالقصر، وأصعد هدية من مرسله ومكاتبة (?) بالتودّد، وكان هذا القاصد قد حضر بنيّة الحج. ثم اتفق أن بعث السلطان إليه يأمره بالحضور عنده ليفطر عنده، فصعد، واتفق أن صعد للفطور عند السلطان أيضا المحبّ بن الشحنة قاضي الحنفية، فلم يؤذّن له، فعاد إلى منزله (?).
[2888]- وفيه مات يحيى بن يشبك (?) الفقيه، الجركسيّ الأصل، (القاهري) (?)، الحنفيّ (?).