وكان شابا حسنا، أدوبا، حشما، فاضلا، قرأ أشياء.
وسمع الحديث على جماعة، ونظر الأدب، وكتب المنسوب، وفاق في أنواع الفروسية مع شجاعة وشهامة وكرم، وعلوّ همّة، وتأمّر عشرة، وكان من نوادر أبناء جنسه.
ومولد سنة 8 (?).
وفيه ختم «البخاري» بالقلعة، وأحضرت الخلع فخلعت على القضاة والفقهاء على العادة، وطلب السلطان البدري السعدي الحنبليّ، فخلع عليه بالقضاء الحنبلية، ونزل في مشهد حافل، وكان قد أيس من حضور البرهان ابن مفلح من دمشق، وبعث يتعلّل بأعذار تدلّ على عدم قبوله الولاية (?).
[2889]-، [وفيه] (?) ماتت صالحة (?) ابنة علي بن عمر سبطة شيخ الإسلام السراج بن الملقّن (?).
وكانت قد سمعت في الثالثة على جدّها.
ومولدها في سنة 798 (?).
وفيه جلس [السلطان] (?) / 235 أ / في يوم العيد على سرير الملك وخلع على الناس، ودخل منصور بن الظاهر خشقدم بخلعة على السلطان فطلبه إليه وهو صغير إذ ذاك (?)،