من ثلاثين سنة، ثم عملت مصالح جماعة من المديونين وأطلقوا (?).
وفيه ركب السلطان فعدّى النيل إلى الجيزة لمرابع خيوله، وأضافه هناك إنسان من عرب اليسار يقال له ابن مبرقع (?)، وصنع له أسمطة مفتخرة، وبات فأصبح متعدّيا (?) من منبابه (?) وتوجّه إلى العباسة، فأضافه بيبرس بن شعبان من بقر ضيافة حفلة، وأقام بالعباسة أياما، ثم عاد إلى قلعته (?).
وفيه أمطرت السماء مطرا غزيرا سالت منه الأودية، وحمل السيل من الجبل صخورا كبارا، وامتلأت به الأزقّة والشوارع من الوحل والطين، وانخسفت به الكثير من القبور، وهدمت مباني عديدة من البناء القديم، وعمّ نفع هذه المطرة الكثير من الزروع. وكان من نوادر الأمطار (?).
[2887]- وفي رمضان، في أوله مات طوخ أقجي (?) الأبو (?) بكري المؤيّدي، أحد الطبلخانات والزردكاش الكبير (?) كان.
وكان أدوبا (?)، حشما، أدوبا (?)، خيّرا، ديّنا، رأسا في رمي النشاب، محمود السيرة.
مات بطالا.
وفيه كان ابتداء تفرقة التوسعة الرمضانية / 234 ب / من السلطان على جماعة من أهل